What Does الثقافة التنظيمية Mean?
وفقاً لأليك هافيرستيك، "إن الثقافة التنظيمية هي في جزء كبير منها نتاج التعويضات".
تُعد الثقافة التنظيمية نظاماً يتألف من مجموعة من العناصر التي تؤثر بشكلٍ قوي على نمط سلوك الأفراد داخل المنظمة، والتي تشكّل في محصلتها الكليِّة الأسلوب والطريقة التي يفكر بها ويدركها منتسبو المنظمة، والتي تنعكس على أسلوب الملاحظة وتفسير الأحداث بالمنظمة.
ما المقصود بالثقافة التنظيمية ..؟ تعتبر الثقافة التنظيمية أحد أهم الأفكار المعاصرة في مجال الدراسات التنظيمية ،و الإدارة تقدم وصف للحالة النفسية و تصرف ،و خبرة ،و معتقدات سواء ان كانت اجتماعية أو فردية بداخل احدى المنظمات ،و تعتبر الثقافة التنظيمية عبارة عن نظام مشترك بين يجمع عدة أفراد بما يحملونه من قيم ،و معتقدات و فكر ،و تسعى هذه الثقافة إلى التحكم السليم في سلوكيات هذه الفئة بالشكل الذي يمنح المنظمة القدرة على التميز و تمتاز الثقافة التنظيمية بكونها شيء يمكن للفرد تعلمه بجانب ذلك يمكنها الإنتقال من فرد لآخر
إنه نظام من السلوك المتعلم الذي يتقاسمه وينتقل بين أعضاء المجموعة. هناك الكثير من المتغيرات الثقافية التي حددها هاريس وموران.
كن واضحًا جدًا بشأن تحديد السلوك الذي يُتوقع من الموظفين تقديمه، سواء مع العملاء الخارجيين أو زملائهم في العمل.
هي الثقافة التي تنتشر في مختلف المنظمات مهما كان نوعها، أو طبيعة العمل الذي تقوم به، وعادةً يكون هذا النوع من الثقافة مقبولاً عند كلٍ من الهيئة الإداريّة، والعاملين في المؤسسة، وتحصل على ثقةٍ من كافة مكوّنات المنظمة الداخليّة، والخارجيّة، ويعتمد تطبيقها على وجود العاملين التاليين:
- تشجيع الشعور بالمسؤولية تجاه الأداء الجماعي. ساعد الموظفين على معرفة مدى تأثير أدائهم على الآخرين. التأكيد على أهمية "خدمة العملاء الداخلية".
شارك واحتفل بالتقدم بطريقة شفافة كجزء قياسي من أنشطة الاتصال المنتظمة.
كل واحد يفعل ما هو الأفضل. يتم ترقية الموظفين ذوي الإمكانات العالية بشكل مناسب وتعد التقييمات سمة تعرّف على المزيد منتظمة لهذه الثقافة.
ويمكن أن تكون نتيجة ذلك اتخاذ قرارات سريعة، حتى لو لم تكن هذه القرارات في مصلحة المنظمة على المدى الطويل.
ما إذا كانت ثقافة المهمة ستثبت فعاليتها أم لا، سيتم تحديدها إلى حد كبير من خلال ديناميكية الفريق.
ويجب ان تتجنب المنظمات التي لديها ثقافة تنظيمية التي يشعر الناس فيها بأنهم غير قادرين على التحدث عن نزاعات العمل أو مخاوفهم، لأنه لن يكون هناك مجال كبير للنمو لك.
تطورت عبر التاريخ دراسات المنظمات، نظراً لتطور أدب الفكر الإداري، بدايةً بالمدرسة العلمية، ومروراً بالمدرسة البيرقراطية، والمدخل السياسي والبيئي، وانتهاءً بالثقافي والمعرفي. وتُعد بداية الولوج في نوع الثقافة التنظيمية السائدة في الكثير من المنظمات في بداية الثلاثينات من خلال دراسات الهاوثورن، إلا أن الاهتمام أصبح متزايداً بها خلال السبعينات والثمانينات، وحتى وقتنا الحالي، نظراً لارتفاع وتيرة المنافسة بين منظمات الأعمال، وفي ظل العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع.
دراسة الجدوى المبدئية – تعريفها وأهميتها وطريقة إعدادها